كيف أصبح الرؤساء التنفيذيون السلطة الرابعة  في أمريكا؟

 

 ترجمة- "السياق":

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في أكثر من حدث، نجح تحالف من الرؤساء التنفيذيين في فرض إرادتهم على السلطة السياسية في الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع بعض المحللين للقول بإن دورهم أصبح أهم من الكونغرس نفسه.

تمكن الرؤساء التنفيذيون من التصرف بشكل أسرع وبدوا أكثر فاعلية على سلطة الرئيس الأمريكي، وهم لديهم المال والسلطة وثقة الجمهور أكثر من السياسيين، ويستخدمون كل ذلك لمحاولة الحفاظ على نظام الحوكمة في الولايات المتحدة.

ويرى عدد من المحللين أن هناكم قوة سياسية جديدة آخذة في الظهور، وهي  تستند إلى مبادئ وسطية تتمثل في القدرة على التنبؤ ، والاستقرار ، وسيادة القانون.

وقالت  رئيسة العمليات في فيسبوك،  شيريل ساندبرج، في مقابلة مع رويترز نيكست: "لا يمكنك الدعوة إلى العنف" ، موضحة سبب إلغاء حساب ترامب. "لقد كان الخطر على ديمقراطيتنا كبيراً للغاية. شعرنا أنه يتعين علينا اتخاذ خطوة غير مسبوقة لحظر غير محدد، وأنا سعيدة لأننا فعلنا ذلك."

وما يفهم من خطوات شركات التواصل الاجتماعي أن الرأسمالية الأمريكية عتمد في النهاية على قوة واستقرار الحكومة. لذلك، فعندما يهدد رئيس في منصبه هذا الاستقرار من خلال تحريض عصابة متمردة لاقتحام مباني الهيئة التشريعية ، فإن الشركات الأمريكية ستبذل كل ما في وسعها لكبح جماحه.

عملت شركات التكنولوجيا العملاقة بما في ذلك فيسبوك وغوغل وأمازون وتويتر في تناسق لإسكات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب واليمين المتطرف، فيما قامت شركات أخرى بسحب التمويل السياسي من جميع المشرعين الذين أيدوا  إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الحرة والنزيهة، في نوفمبر 2020.

 

 

تجمع قادة الشركات وتحركوا في ربيع العام 2020 بشأن الاستجابة لفيروس كورونا ، وفي صيف العام نفسه حول العدالة العرقية، والآن ينضمون إلى صفوف قضايا التغير المناخ أما الآن، وبعد أن جربوا دخول الحقل العام، فقد أصبحوا رابطة واحدة نشطة، ولن تعود كما كانت من قبل.

© 2024 by Alsyaaq.com. Proudly created with Kaanvi Studio

اتصل بنا : [email protected]